من هو الامام الحسين بن علي عليهم السلام
كثير من الناس يجهلون من هو هذا الشخص الذي لم ينقطع ذكره ليومنا هذا ولن ينقطع ذكره الى ماشاء الله فهل يستحق ان يذكر وتذكر ثورته؟؟؟
وهل يستحق كل هذا التعظيم الذي اولاه له مفكرين وفلاسفه وسياسيين وعلماء من غير العرب والمسلميين؟
نبداء على بركة الله عسى الله ان يكتب لنا اجرا في هذه الايام المباركة
سؤال : من هو الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) ؟
جواب : فيمايلي نذكر بعض المعلومات الخاطفة حول الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) :
اسمه و نسبه : هو الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) .
و هو ثالث الأئمة الاثنى عشر من أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و خامس أصحاب الكساء ، و كذلك خامس المعصومين الأربعة عشر .
ألقابه : سيد الشهداء ، ثار الله ، الوتر الموتور ، أبو الأحرار .
كنيته : أبو عبد الله ، سبط رسول الله .
أبوه : الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
أُمه : سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) .
ولادته : كانت ولادته ( عليه السَّلام ) بعد عشية يوم الخميس ليلة الجمعة الخامس من شهر شعبان من السنة الرابعة الموافق لـ 9 / 1 / 626 م ، حسب ما توصل إليه البحَّاثة المُحقق آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي [1] ( حفظه الله ) ، لكن المشهور هو أن ولادته كانت في الثالث من شهر شعبان من تلك السنة أو السنة الخامسة .
محل ولادته : المدينة المنوّرة .
مدّة عمره : 56 عاماً و خمسة أشهر و خمسة أيام تقريباً .
مدة إمامته : عشرة أعوام و عشرة أشهر و أياماً ، و ذلك من شهر صفر سنة ( 50 ) هجرية و حتى اليوم العشر من شهر محرم الحرام سنة ( 61 ) .
نقش خاتمه : إن الله بالغ أمره .
زوجاته : من زوجاته : شاه زنان بنت يزدجرد ملك إيران .
شهادته : يوم الاثنين العاشر من شهر محّرم الحرام سنة 61 هجرية .
سبب شهادته : قُتل الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) يوم الطف بأمر يزيد بن معاوية بن أبي سفيان لعنة الله عليهما ، بعد ملحمة لم يشهد التايخ لها مثيلاً ، و بعد مقتل أهل بيته و أصحابه ، فسجَّلوا بذلك واحدة من أنبل ملامح الشهادة و التضحية و الفداء .
نعم لقد ضحى الحسين ( عليه السَّلام ) في حادثة الطف الخالدة بنفسه و أبنائه و خاصة أصحابه من أجل الحفاظ على الدين الإسلامي و قابل مخططات طاغية عصره يزيد بن معاوية الذي كان يريد قلع شجرة الدين الإسلامي من جذوره ، و قلب مفاهيمه و أصوله ، فوقف ( عليه السَّلام ) بوجه هذا الخطر العظيم و أفشل تلك المُخططات الشيطانية الأثيمة ، و قدم نفسه و أبنائه و أصحابه فداءً للإسلام .
مدفنه : كربلاء المقدسة / العراق [2] .
مكانة الحسين ( عليه السَّلام ) لدى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) [3] :
· صحيح البخاري : كتاب الأدب ، في باب رحمة الولد و تقبيله و معانقته ، رَوى بسنده عن ابن أبي نعم ، قال : كنت شاهداً لإبن عمر و سأله رجلٌ عن دم البعوض .
فقال : ممن أنت ؟
فقال : من أهل العراق .
قال : انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ، و سمعت النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : هما ريحانتاي من الدنيا .
· سنن البيهقي : 2 / 263 ، رَوى بسنده عن زر بن حبيش .
قال : كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم يصلي بالناس ، فأقبل الحسن و الحسين عليهما السلام و هما غلامان فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد ، فأقبل الناس عليهما ينحونهما عن ذلك .
قال : دعوهما بأبي و أمي ، من أحبني فليُحبَّ هذين .
· صحيح ابن ماجه : في فضائل الحسن و الحسين عليهما السلام ، رَوى بسنده عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني ، و من أبغضهما فقد أبغضني .
و رَواه أحمد بن حنبل في مسنده : 2 / 288 .
· مستدرك الصحيحين : 3 / 166 : رَوى بسنده عن سلمان .
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : الحسن و الحسين ابناي ، من أحبهما أحبَّني ، و من أحبني أحبه الله ، و من أحبه الله أدخله الجنة ، و من أبغضهما أبغضني ، و من أبغضني أبغضه الله ، و من أبغضه الله أدخله النار .
قال : هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين .
· صحيح البخاري : في كتاب بدء الخلق ، في باب مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام ، رَوى بسنده عن أنس بن مالك ، قال : أُتيَ عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن علي عليهما السلام فجعل في طست ، فجعل ينكت ، و قال في حسنه شيئاً .
فقال أنس : كا أشبههم برسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ، و كان مخضوباً بالوسمة .
· صحيح الترمذي : 2 / 307 ، رَوى بسنده عن زر بن حبيش عن حذيفة قال : سألتني أمي متى عهدك ؟ تعني بالنبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فقلت : ما لي به عهد منذ كذا كذا ، فنالت مني .
فقلت لها : دعيني آتي النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فاُصلي معه المغرب و أسأله أن يستغفر لي و لك ، فأتيت النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ، فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ، ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي .
فقال : من هذا ، حذيفة ؟
قلت : نعم .
قال : ما حاجتك غفر الله لك و لأمك ؟
قال : إن هذا مَلَكٌ لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علّي و يبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة و إن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة .
· صحيح الترمذي : 2 / 307 ، في مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام ، روى بسنده عن يعلى بن مرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً حسين سبط من الأسباط .
· مستدرك الصحيحين : 3 / 176 ، رَوى بسنده عن شداد ابن عبد الله عن ام الفضل بنت الحارث ، إنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة .
قال : و ما هو ؟
قالت : إنه شديد .
قال : و ما هو ؟
قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري .
فقال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : رأيت خيراً ، تلد فاطمة ان شاء الله غلاماً فيكون في حجرك .
فولدت فاطمة سلام الله عليها الحسين عليه السلام فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فدخلت يوماً على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم تهريقان من الدموع .
قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي انت و امي ـ ما لك ؟
قال : أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا .
فقلت : هذا ؟
فقال : نعم ، و أتاني تبربة من تربته حمراء .
قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .
· صحيح الترمذي : 2 / 306 ، في مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام ، رَوى بسنده عن سلمى .
قالت : دخلت على ام سلمة و هي تبكي ، فقلت ما يبكيك ؟
قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ـ تعني في المنام ـ و على رأسه و لحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟
قال : شهدت قتل الحسين آنفاً .
· كنز العمال : 7 / 273 ، قال : عن أنس قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فقال : قد اعطيت الكوثر .
فقلت : يا رسول الله و ما الكوثر ؟
قال : نهر في الجنة عرضه و طوله ما بين المشرق و المغرب لا يشرب منه احد فيظمأ ، و لا يتوضأ منه احد فيسمت ابداً لا يشربه إنسان أخفر ذمتي [4] و لا قتل اهل بيتي .
يتبع
كثير من الناس يجهلون من هو هذا الشخص الذي لم ينقطع ذكره ليومنا هذا ولن ينقطع ذكره الى ماشاء الله فهل يستحق ان يذكر وتذكر ثورته؟؟؟
وهل يستحق كل هذا التعظيم الذي اولاه له مفكرين وفلاسفه وسياسيين وعلماء من غير العرب والمسلميين؟
نبداء على بركة الله عسى الله ان يكتب لنا اجرا في هذه الايام المباركة
سؤال : من هو الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) ؟
جواب : فيمايلي نذكر بعض المعلومات الخاطفة حول الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) :
اسمه و نسبه : هو الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) .
و هو ثالث الأئمة الاثنى عشر من أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و خامس أصحاب الكساء ، و كذلك خامس المعصومين الأربعة عشر .
ألقابه : سيد الشهداء ، ثار الله ، الوتر الموتور ، أبو الأحرار .
كنيته : أبو عبد الله ، سبط رسول الله .
أبوه : الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
أُمه : سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) .
ولادته : كانت ولادته ( عليه السَّلام ) بعد عشية يوم الخميس ليلة الجمعة الخامس من شهر شعبان من السنة الرابعة الموافق لـ 9 / 1 / 626 م ، حسب ما توصل إليه البحَّاثة المُحقق آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي [1] ( حفظه الله ) ، لكن المشهور هو أن ولادته كانت في الثالث من شهر شعبان من تلك السنة أو السنة الخامسة .
محل ولادته : المدينة المنوّرة .
مدّة عمره : 56 عاماً و خمسة أشهر و خمسة أيام تقريباً .
مدة إمامته : عشرة أعوام و عشرة أشهر و أياماً ، و ذلك من شهر صفر سنة ( 50 ) هجرية و حتى اليوم العشر من شهر محرم الحرام سنة ( 61 ) .
نقش خاتمه : إن الله بالغ أمره .
زوجاته : من زوجاته : شاه زنان بنت يزدجرد ملك إيران .
شهادته : يوم الاثنين العاشر من شهر محّرم الحرام سنة 61 هجرية .
سبب شهادته : قُتل الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) يوم الطف بأمر يزيد بن معاوية بن أبي سفيان لعنة الله عليهما ، بعد ملحمة لم يشهد التايخ لها مثيلاً ، و بعد مقتل أهل بيته و أصحابه ، فسجَّلوا بذلك واحدة من أنبل ملامح الشهادة و التضحية و الفداء .
نعم لقد ضحى الحسين ( عليه السَّلام ) في حادثة الطف الخالدة بنفسه و أبنائه و خاصة أصحابه من أجل الحفاظ على الدين الإسلامي و قابل مخططات طاغية عصره يزيد بن معاوية الذي كان يريد قلع شجرة الدين الإسلامي من جذوره ، و قلب مفاهيمه و أصوله ، فوقف ( عليه السَّلام ) بوجه هذا الخطر العظيم و أفشل تلك المُخططات الشيطانية الأثيمة ، و قدم نفسه و أبنائه و أصحابه فداءً للإسلام .
مدفنه : كربلاء المقدسة / العراق [2] .
مكانة الحسين ( عليه السَّلام ) لدى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) [3] :
· صحيح البخاري : كتاب الأدب ، في باب رحمة الولد و تقبيله و معانقته ، رَوى بسنده عن ابن أبي نعم ، قال : كنت شاهداً لإبن عمر و سأله رجلٌ عن دم البعوض .
فقال : ممن أنت ؟
فقال : من أهل العراق .
قال : انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ، و سمعت النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : هما ريحانتاي من الدنيا .
· سنن البيهقي : 2 / 263 ، رَوى بسنده عن زر بن حبيش .
قال : كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم يصلي بالناس ، فأقبل الحسن و الحسين عليهما السلام و هما غلامان فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد ، فأقبل الناس عليهما ينحونهما عن ذلك .
قال : دعوهما بأبي و أمي ، من أحبني فليُحبَّ هذين .
· صحيح ابن ماجه : في فضائل الحسن و الحسين عليهما السلام ، رَوى بسنده عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني ، و من أبغضهما فقد أبغضني .
و رَواه أحمد بن حنبل في مسنده : 2 / 288 .
· مستدرك الصحيحين : 3 / 166 : رَوى بسنده عن سلمان .
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : الحسن و الحسين ابناي ، من أحبهما أحبَّني ، و من أحبني أحبه الله ، و من أحبه الله أدخله الجنة ، و من أبغضهما أبغضني ، و من أبغضني أبغضه الله ، و من أبغضه الله أدخله النار .
قال : هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين .
· صحيح البخاري : في كتاب بدء الخلق ، في باب مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام ، رَوى بسنده عن أنس بن مالك ، قال : أُتيَ عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن علي عليهما السلام فجعل في طست ، فجعل ينكت ، و قال في حسنه شيئاً .
فقال أنس : كا أشبههم برسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ، و كان مخضوباً بالوسمة .
· صحيح الترمذي : 2 / 307 ، رَوى بسنده عن زر بن حبيش عن حذيفة قال : سألتني أمي متى عهدك ؟ تعني بالنبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فقلت : ما لي به عهد منذ كذا كذا ، فنالت مني .
فقلت لها : دعيني آتي النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فاُصلي معه المغرب و أسأله أن يستغفر لي و لك ، فأتيت النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ، فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ، ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي .
فقال : من هذا ، حذيفة ؟
قلت : نعم .
قال : ما حاجتك غفر الله لك و لأمك ؟
قال : إن هذا مَلَكٌ لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علّي و يبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة و إن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة .
· صحيح الترمذي : 2 / 307 ، في مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام ، روى بسنده عن يعلى بن مرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً حسين سبط من الأسباط .
· مستدرك الصحيحين : 3 / 176 ، رَوى بسنده عن شداد ابن عبد الله عن ام الفضل بنت الحارث ، إنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة .
قال : و ما هو ؟
قالت : إنه شديد .
قال : و ما هو ؟
قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري .
فقال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : رأيت خيراً ، تلد فاطمة ان شاء الله غلاماً فيكون في حجرك .
فولدت فاطمة سلام الله عليها الحسين عليه السلام فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فدخلت يوماً على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم تهريقان من الدموع .
قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي انت و امي ـ ما لك ؟
قال : أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا .
فقلت : هذا ؟
فقال : نعم ، و أتاني تبربة من تربته حمراء .
قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .
· صحيح الترمذي : 2 / 306 ، في مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام ، رَوى بسنده عن سلمى .
قالت : دخلت على ام سلمة و هي تبكي ، فقلت ما يبكيك ؟
قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ـ تعني في المنام ـ و على رأسه و لحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟
قال : شهدت قتل الحسين آنفاً .
· كنز العمال : 7 / 273 ، قال : عن أنس قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
فقال : قد اعطيت الكوثر .
فقلت : يا رسول الله و ما الكوثر ؟
قال : نهر في الجنة عرضه و طوله ما بين المشرق و المغرب لا يشرب منه احد فيظمأ ، و لا يتوضأ منه احد فيسمت ابداً لا يشربه إنسان أخفر ذمتي [4] و لا قتل اهل بيتي .
يتبع