اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
. بسم الله الرحمن الرحيم .
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين .
في وقت إستعداد الأمام علي /ع/ لأستئناف قتال القاسطين في الشام ( معاوية وحزبه ) مرة اخرى .
أمر الأمام علي /ع/ بتعبئة جيشه وأعلن حالة الحرب فعقد للحسين /ع/ راية ولأبي أيوب الأنصاري راية أخرى ولقيس بن سعد ثالثة.
وبينما كان علي /ع/ يواصل تعبئة جيشه كان يجري في الخفاء تخطيطٌ أثيم من أجل إغتيال الأمام علي/ع/ .
فقد عقد جماعة من خصوم علي /ع/ إجتماعا بمكة المكرمة وخرجوا بقرارات كان أخطرها قرار اغتيال علي /ع/ وقد أُوكِلَ امر تنفيذه للمجرم ( عبد الرحمن (عبد الشيطان ) بن ملجم المرادي ) وفي ساعة من أحرج الساعات التي يمُرٌّ بها الأسلام ورسالتة .
وبينما كانت الأمة تتطلع الى النصر على عناصر البغي التي يقودها معاوية وحزبه الشامي امتدت يد
المجرم المرادي الى الأمام علي /ع/ فضرب الأمام/ع/ بسيفه وهو في سجوده في صلاة الفجر في مسجد الكوفة الشريف وذلك في فجر اليوم التاسع عشر من شهر رمضان من عام /40/ للهجرة
أُغتيل علي /ع/ وهو في أفضل ساعاته بين يدي ربه الله تعالى في صلاة خاشعة وهو في اعظم تكليف الهي حيث كان في طريقه لخوض غمار حرب جهادية ضد البغاة .
إنّ جريمة اغتيال علي /ع/ لم تستهدف عليا/ ع/ لشخصه فحسب بل استهدفت قيادة معصومة ورسالة حقة حملها أشرف انسان بعد رسول الله /ص/ .
وبهذا خسرت الأمة الأسلامية والبشرية مسيرة وحضارة معصوم قلّ نظيره في الوجود.
.........والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عزائي لكم جميعا...
. بسم الله الرحمن الرحيم .
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين .
في وقت إستعداد الأمام علي /ع/ لأستئناف قتال القاسطين في الشام ( معاوية وحزبه ) مرة اخرى .
أمر الأمام علي /ع/ بتعبئة جيشه وأعلن حالة الحرب فعقد للحسين /ع/ راية ولأبي أيوب الأنصاري راية أخرى ولقيس بن سعد ثالثة.
وبينما كان علي /ع/ يواصل تعبئة جيشه كان يجري في الخفاء تخطيطٌ أثيم من أجل إغتيال الأمام علي/ع/ .
فقد عقد جماعة من خصوم علي /ع/ إجتماعا بمكة المكرمة وخرجوا بقرارات كان أخطرها قرار اغتيال علي /ع/ وقد أُوكِلَ امر تنفيذه للمجرم ( عبد الرحمن (عبد الشيطان ) بن ملجم المرادي ) وفي ساعة من أحرج الساعات التي يمُرٌّ بها الأسلام ورسالتة .
وبينما كانت الأمة تتطلع الى النصر على عناصر البغي التي يقودها معاوية وحزبه الشامي امتدت يد
المجرم المرادي الى الأمام علي /ع/ فضرب الأمام/ع/ بسيفه وهو في سجوده في صلاة الفجر في مسجد الكوفة الشريف وذلك في فجر اليوم التاسع عشر من شهر رمضان من عام /40/ للهجرة
أُغتيل علي /ع/ وهو في أفضل ساعاته بين يدي ربه الله تعالى في صلاة خاشعة وهو في اعظم تكليف الهي حيث كان في طريقه لخوض غمار حرب جهادية ضد البغاة .
إنّ جريمة اغتيال علي /ع/ لم تستهدف عليا/ ع/ لشخصه فحسب بل استهدفت قيادة معصومة ورسالة حقة حملها أشرف انسان بعد رسول الله /ص/ .
وبهذا خسرت الأمة الأسلامية والبشرية مسيرة وحضارة معصوم قلّ نظيره في الوجود.
.........والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عزائي لكم جميعا...