شبكة ومنتديات المهندس 2011



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات المهندس 2011

شبكة ومنتديات المهندس 2011

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلاميات, صور اسلامية, اجمل القصائد الحسينية, كل ما تتمنوه تجدونه هنا,


    سيرة مختصرة عن حياة الامام علي (ع)

    avatar
    ملاك الروح


    عدد المساهمات : 84
    تاريخ التسجيل : 17/08/2010
    العمر : 35

    سيرة مختصرة عن حياة الامام علي (ع) Empty سيرة مختصرة عن حياة الامام علي (ع)

    مُساهمة من طرف ملاك الروح الأحد أغسطس 29, 2010 11:32 pm

    سيرة مختصرة من حياة امير المؤمنين عليه السلام

    اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل ِ على النبي وآله الاطهار

    اسمه وكنيته: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم سيد قريش ويكنى بأبي الحسن أو ابو تراب.
    لقبه: أمير المؤمنين وسيد الوصيين والمرتضى وحيدر والأنزع والوصي.
    ولادته: ولد داخل بيت الله الحرام (في الكعبة) في 13من رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة.
    أمه: السيدة فاطمة بنت أسد بن هاشم وهي أول هاشمية تزوجها هاشمي.

    صفته في خَلقه:
    كان أسود العينين مع سعتهما، لونه يميل إلى المسرة، كثير التبسم كث اللحية، عريض الصدر وعظيم الرقبة والأعضاء، شديد الساعد واليد، غليظ العضلات، إذا خرج إلى الحرب هرول.

    صفات نادرة:
    كان عليه السلام مشهوراً بالعلم والحكمة، يستوحش من الدنيا ويأنس بالليل، وكان غزير الدمعة دائم البكاء من خشية الله تعالى طويل التأمل والفكرة، وكانت له هيبة وجلالة يهابه كل من رآه، يعظم الدين ويقرب المساكين، ولا يلبس إلا الخشن ولا يأكل إلا قليل، وكان يطوف في الأسواق ويأمر الناس بصدق الحديث وحسن البيع والوفاء بالكيل وتقوى الله تعالى.
    وكان إذا ورد عليه مال لم يبق منه شيئا إلا قسمه بالعدل ولا يترك في بيت المال منه إلا ما يعجز عن قسمته في يومه ويقول: (يا دنيا غري غيري).
    ولم يكن يستأثر من الأموال بشيء ولا يخص به حميما ولا قريبا.
    وكان شديد التواضع لين الجانب يجالس الجميع بلا تعال.


    من فضائل الإمام عليه السلام:
    من فضائله: لقد صلى نحو القبلتين، وهو أول من أسلم وآمن من الرجال وكان يحمل لواء رسول الله صلى الله عليه وآله في أكثر مواطنه وفتح الله على يديه ما استعصى على المسلمين وقال في حقه رسول الله صلى الله عليه وآله أحاديث كثيرة منها: (إنه مني وأنا منه، أنت مني بمنزلة هارون من موسى، علي قاتل الكفرة من كنت مولاه فعلي مولاه، علي خير البشر.....)
    ومن أجل المزيد في بيان مقامات أمير المؤمنين علي عليه السلام ومنزلته في الإسلام وقربه من النبي صلى الله عليه وآله نذكر خمسة أحاديث رائعة تتضح من خلالها منزلة علياً عليه السلام وأنه أولى من غيره في استلام منصب الخلافة:
    قال النبي صلى الله عليه وآله:
    1ـ (علي أصلي).
    2ـ (علي إمام البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله).
    3ـ (علي بن أبي طالب باب حطة من دخل منه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا).
    4ـ (علي عتبة علمي)
    5ـ (علي مع القرآن والقرآن مع علي).

    ملابسه وأسلوبه في شرائها:
    ـ لقد شوهد مرة وهو خليفة المسلمين وعليه إزار مرقوع فقيل له في ذلك؟ فقال: (يقتدي به المؤمنون ويخشع له القلب وتذل به النفس ويقصد به المبالغ)
    ـ لم يكن عند علي عليه السلام إلا ثوباً واحداً يغسل له ويلبسه ولا يجد غيره، وذات مرة ذهب إلى سوق البزازين فقال لرجل: (بعني ثوبين) فقال الرجل: يا أمير المؤمنين عندي ما يلائمك وعندما رأى الإمام علي أن الرجل قد عرفه وسوف يقلل من سعر الثوبين تركه وذهب إلى محل آخر، فلم يعرفه فاشترى منه ثوبين أحدهما بثلاثة دراهم والآخر بدرهمين، فقال عليه السلام لخادمه ومرافقه: (خذ الذي بثلاثة دراهم لك) فقال قنبر: أنت أولى به تصعد المنبر وتخطب الناس، فقال عليه السلام: (وأنت شاب ولك شره الشباب وأنا أستحي من ربي أن أتفضل عليك لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقولSadألبسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تأكلون)..، فلما لبس القميص مدَّ كمُ القميص فأمر بقطعه ومنع من كفه وتعديله له.

    أخلاق أمير المؤمنين عليه السلام:
    لقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله الأكرم أن التبسم في وجه المؤمن عبادة، وإن الأخلاق العالية والصفات السامية في الحقيقة هي روح الإسلام، وكم يؤكد القرآن على ذلك فالأخلاق الحسنة في الدين الإسلامي عبادة ولذلك جعلنا أخلاق سيد الموحدين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ضمن عبادته:
    مرذات يوم في الطريق فرأى امرأة على كتفيها قربة ماء فأخذ منها القربة بكل تواضع فحملها إلى موضعها وسألها عن حالها فقالت: بعث علي بن أبي طالب زوجي إلى بعض الثغور فقتل وترك علي صبياناً يتأمى وليس عندي شيء فقد ألجأتني الضرورة إلى خدمة الناس.
    فانصرف عنها متأثراً وبات ليلته قلقاً فلما أصبح حمل زنبيلاً فيه طعام إليها فقالت: رضى الله عنك وحكم بيني وبين علي بن أبي طالب، وهي لا تدري إنه هو علي! ثم قال: (إني أحببت الثواب فهل تسمحين لي أن أساعدك فاختاري بين أن تعجنين وتخبزين وبين أن تهتمين بالصبيان لأخبز أنا) فقالت: أنا أخبز وأنت عليك بالصبيان.
    فعمد علي عليه السلام إلى اللحم فطبخه وجعل يلقم الصبيان من اللحم والتمر وغيره، فلما اختمر العجين قالت المرأة يا عبد الله أسجر التنور، فبادر الإمام بكل تواضع وهدوء إلى سجره فلما أشعله رأته جارة المرأة فعرفته فذهبت إلى تلك المرأة فقالت لها: ويحك هذا أمير المؤمنين فبادرت وهي تقول: واحيائي منك يا أمير المؤنين، فقال: (بل واحيائي منك يا أمة الله فيما قصرت في أمرك).
    وفي مرة تكلم أبو هريرة كلاما بذيئا حول الامام علي عليه السلام ثم جاءه في اليوم الثاني فسأله حاجة فقضاها الإمام له فعاتبه أصحابه على ذلك فقال: (إني لأستحي أن يغلب جهله علمي وذنبه عفوي ومسألته جودي).
    وكان عليه السلام دائم البشاشة والتبسم في وجوه المؤمنين،يكرم ضيوفه ويحترم كل من جالسه حتى لو كان عدوه اللدود.

    الوداع الأخير:
    لما كانت ليلة الواحد والعشرين من شهر رمضان المبارك، جمع عليه السلام أولاده وأهل بيته وودعهم ثم قال لهم: الله خليفتي عليكم وهو حسبي ونعم الوكيل، وأوصاهم الجميع منهم بالخيرات.
    ثم تزايد ولوج السم في جسده الشريف وقد احمرتا قدميه، وعرضوا عليه المأكول والمشروب فأبى أن يشرب، وكانت شفتيه تختلجان بذكر الله تعالى وجعل جبينه ـ يرشح عرقاً ـ كاللؤلؤ، وهو يمسحه بيده فقال: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن المؤمن إذا انزل به الموت ودنت وفاته عرق جبينه وصار كاللؤلؤ الرطب وسكن أنينه. ثم نادى أولاده كلهم بأسمائهم صغيراً وكبيراً، وجعل يودعهم ويقول: الله خليفتي عليكم واستودعكم الله، وهم يبكون وينحبون.
    فقال له الحسن عليه السلام يا أبة تتكلم كلام الآيس من نفسه.
    فقال له: يا بني! اني رأيت جدك رسول الله صلى الله عليه وآله في منامي قبل هذه الكائنة بليلة، فشكوت اليه ما أنا فيه من التذلل والاذى من هذه الأمة، فقال لي: ادع عليهم، فقلت: اللهم أبدلهم بي شراً مني وأبدلني بهم خيراً منهم، فقال لي: قد استجاب الله دعاءك، سينقلك الينا بعد ثلاث، وقد مضت الثلاث.
    يا أبا محمد! أوصيك بالحسين خيراً، فأنتما مني وأنا منكما، ثم التفت إلى أولاده الذين من غير فاطمة عليها السلام وأوصاهم أن لا يخالفوا الحسن والحسين عليهم السلام ثم قال: احسن الله لكم العزاء، الا واني منصرف عنكم، وراحل في ليلتي هذه، ولا حق بحبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله كما وعدني.
    عظم الله اجورنا واجوركم
    ونسألكم الدعاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:37 pm